من المؤسف ما يحث فى هذه الايام من الاطباء الذين هم ملائكه الرحمه وليسوا شياطين العذاب لقد اصبح الطبيب اشبه ب(الجزار)
اننا الان نعيش مأساه وكرثه حقيقيه مما يصدر من الاطباء ومن الغريب عدم اخذ اى عقاب او اى تصرف حيال ما يحدث
والان سأروى لكم مأساه حدثت منذ فتره قريبه وتتلوه مأساه اخرى لقد اصبح الان الطب اسوأ من المرض وهذه القصه حدثت منذ
شهر 11 الماضى مريضه شابه تدعى هبه تبلغ من العمر 25 عاما ولديه طفل صغير مرضت وذهبت الى مستشفى الاورام
وبعد الفحصات والتحاليل والاشعه والكشف الطبى الدقيق عليها وجدوا عندها وره ولكن قالوا انه حميد لا ضرر منه وسيتم استأصله
وجهزوا للعمليه ودخلت المريضه الى غرفه العمليات وتركت خلفها طفل برئ وزوج لا حيله له من دونه سوأ هو او هذا الطفل المسكين
وقاموا باجرا العمليه وخرجت المريضه من غرفه العمليات وقالوا ان العمليه تمت بنجاح ولكن الكارثه التى حدثت عندما خرجت المريضه من المستشفى وذهبت الى منزلها برفقه زوجها وابنها وعندما كان زوجها يغير لها على الجرح وجد الجرح لا يلتئم ووجد الخياطه تفتح فذهب بها الى المستشفى واجروا لها جراحه اخرى وبعد اجرا الجراحه اكتشف الزوج ان الاطباء الاجلاء قد نسوا بداخل بطن المريه (فوطه)مما ادى الى عدم التئام الجرح وبعد اجراء العمليه الثانيه وضعت المريضه فى غرفه العنايه المركزه وحدثت الكارثه الاكبر فى وجود الزوج والممرضات وعندما كانت اممرضه تغير على الجرح اذا بخرطوم من الدماء يندفع من بطن المريضه ويقولون انه انفجر شريان مما ادى الى حدوث هذا
ويقومون باجراء العمليه الثالثه على التوالى لها وبعدما صعب التئام الجرح قرروا اخذ قطعه لحم من (فخذ) المريضه لسد الجرح الذى ببطنها
واذا بهذه القطعه لم يقبله الجسم وهذه كارثه اخرى اصبح الان بطن المريضه مفتوحه واصبح فخدها ايضا مفتوح وقاموا بعمل شبه لها واذا بالشبكه تلوثت ايضا ويقولون بكل برود اعصاب منعرفش التلوث ده جه منين ممكن من الجو وهذا يشير الى ان الغرفه غير معقمه جيدا
اين الرحمه وارئفه بهذه المريضه التى لا حول لها ولا قوه ويقومون بعمل شبكه اخرى وتفشل ايضا ووجد الزوج فتحه بصدر المريضه علما مع ان المرض فى منطقه البطن وليس الصدر وعندما يسال الزوج عن سبب هذا يقولون له ان المرض انتشر ووصل الى منطقه الصد علما مع انهم قالو انه الورم حميد ولا ينتشر واخيرا ماتت هذه الشابه التى فى مبتدا عمرها وتركت طفلا بريأ وزوجا ضعيفا لا حيله له من دونها هدموا اسره بسبب اهمال الاطباء والان كيف نثق بعد ذلك فى اى طبيب وقد اصبح الان الطبيب لا يفرق شيأ عن الجزار هذه احد القصص وما يحدث من الاطباء ولاحقا ساروى لكم قصه اخرى