الفساد الى اين؟ سؤال يطرح نفسه الان فى كل انحاء مصر فما يحدث الان من انهيار للعمارات والمنازل على اصحابها رغم صدور عشرات بل مئات من قرارات الازالة او الترميم والتى تذهب ادراج الرياح بالرشوة والفساد فى المحليات،الى متى سيستمر هذا الفساد فأين الضمير الانسانى هل يباع هذا الضمير بالفلوس ، نعم انه يباع فما نراه الان من غش وسرقة فى المبانى ماهو الا ضمير مباع واشخاص بلا انسانية ،ولكن اتكفى اموال الدنيا فى ضياع مستقبل شباب وعائلات قد تخسر عائلها الوحيد بسبب الغش والفساد واين الدور التنفيذى للحكومة التى لابد ان تنفذ اراء الاستشاريين وتنفذ سلطة القانون ولكن للاسف قد يكون الفساد فى بعض الاوقات اعلى من القانون لان البشر واضعى القانون هم فى بعض الاحيان ناشرى الفساد ،فويل لهؤلاء عندما يكونوا بين يدى الله ماذا سيقولن وقتها ؟ هل ستنفعهم الاموال الطائلة وهل هذه الاموال سوف تكون فى حجم الخسائر من البشر من الشباب ،الم يوجهوا هذا السؤال لانفسهم ماذا لو كان اولادهم وبناتهم فى مثل ذلك الموقف وانهارت عليهم احدى العمائر المخالفة ماذا ستكون حالتهم انذاك ،هل ستعوضهم الاموال عن اولادهم ام انهم بلا احساس ولا ضمير اننى احسبهم كذلك ، انه من المثير وجود مثل هذا العدد من المخالفات الانشائية فى بلد مثل اسكندرية دون تنفيذها من قبل المحافظة او المجالس المحلية ،اوصل الفساد ووصلت الرشوة الى هذا الحد ،الحد الذى تنتهى عنده حياة بشر لا ذنب لهم سوى انهم وقعوا تحت طائلة اناس فاسدة لا هم لها سوى المال والجاه فقط ةانها ليست حياة بشر فقط انها احلام قد يكون تحقيقها متوقف عليهم ، قد تكون احلام شباب فى سن الزواج او اطفال يحلمون بالكبر وسط ذوييهم من الاهل .سيكون ليه حديث تانى فى هذا المجال لاننى اطلت عليكم وساختم كلامى بحديث رسولنا الكريم (من قتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه النار ) وقوله سبحانه وتعالى (ولاتحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون)صدق الله العظيم .نسأل الله ان يلهمنا الصبر على فقد الاحباب وان ينتقم لنا من المفسدين فى هذه الارض المباركة